https://cylka.ae/new/wp-content/uploads/2020/08/blog-header-bg-min-3.png

آخر الأخبار

تابع أخر أخبار موقع سلكة

أحدث إصدارات الكاتب سعد عبدالله الربيعان.. يتناول عملاً فنياً خالداً ويوثق مرحلة الطفرة الاقتصادية بالكويت خلال حقبة «تثمين البيوت» بخمسينيات القرن الماضي – صحيفة الأنباء الكويتية

بواسطة: admin_cylka
14

مصطفى صالح ـ الكويت

«درس الزلق».. وقفات في تجارة أبناء العاقول، أحدث إصدارات الكاتب الكويتي سعد عبدالله الربيعان والذي يتناول خلاله عملا فنيا تاريخيا يبقى خالدا بتاريخ الكويت الفني، ألا وهو مسلسل «درب الزلق»، حيث يوثق مرحلة الطفرة الاقتصادية التي شهدتها الكويت خلال حقبة «تثمين البيوت»، أو تعويض أصحاب المساكن مقابل نزع الملكية، وذلك ضمن مشروع تطوير البنية التحتية والعمرانية بالكويت في خمسينيات القرن الماضي.

ويوضح الكاتب أن مسلسل «درب الزلق» تميز بعرضه نماذج واقعية في مسيرة العمل وكسب الرزق بقالب فكاهي محفوف بالمخاطر و«الزلق»، مصداقا للمثل الشعبي الدارج «يا ماشي بدرب الزلق لا تأمن الطيحة»!

ويركز كتاب «درس الزلق» على ما يتناوله أبطال المسلسل في سياق الوظيفة أو التجارة أو المال وما يرتبط بهما من مفاهيم، حيث تم استنباط 6 دروس ريادية من العمل، متى ما رعاها صاحب المشروع التجاري خلال رحلة كسب الرزق فسيتفادى المخاطر و«الزلق»، لذلك فهذا الكتاب موجه لكل شخص في سوق العمل أيا كانت صفته.

ويقول الكاتب «بلا شك، فإن «درب الزلق» يحمل من الدروس الريادية الكثير، والتي تجسدت في أحداث ذلك العمل الخالد عبر مشاهد خدمة العملاء في مشروع بيع الأحذية، وممارسة الغش التجاري في بيع معلبات لحم الكلاب، إلى جانب مهارات التوظيف وبناء فريق العمل عند تعيين سعد كمدير، ولا ننسى سوء اختيار شريك العمل مع تجربة فؤاد بيه، أو حتى المنافسة وأخلاقياتها مع الخال قحطة، وغيرها الكثير». وفيما يلي مقتطفات مما يعرضه كتاب «درس الزلق»:

تناول الكاتب المنظومة الريادية في مسلسل درب الزلق خلال حقبة خمسينيات القرن الماضي، والتي يقصد بها البيئة الاقتصادية والاجتماعية التي تدعم المشاريع الريادية في رحلتها المحفوفة بالمخاطرة والابتكار، مشيرا الى انه مع بساطة تركيبة الاقتصاد الكويتي خلال تلك الحقبة، إلا انه من الممكن إسقاط هذا النموذج لمعرفة وضع البيئة الريادية التي قامت فيها مشاريع مسلسل درب الزلق، والتي تتكون وفق المنظومة الريادية، من:

٭ الأسواق المفتوحة: كان السوق الكويتي مفتوحا لأغراض الاستيراد والتصدير، إلا أن هذه الفرصة لم يستثمرها الكثير، ومنهم: حسين بن عاقول وأخوه سعد، حيث عملا على استيراد الأحذية ولحم الكلاب، إلى جانب تصدير الكبريت من المصنع.

٭ رأس المال البشري: أظهر العمل تنوعا في المهن التي يمارسها الناس بسوق العمل، مما يدل على فهم المجتمع في ذلك الحين للتخصص وحاجات السوق، كما بدا اهتمام حسين بن عاقول باستقطاب الخبرات الأجنبية في بعض مشاريعه الخاصة والتجارية.

٭ التمويل: شهدت فترة الخمسينات مرحلة تثمين البيت من الحكومة، ما يعرف بنزع الملكية مقابل تعويض مادي سخي، مما أوجد طبقة ثرية مستحدثة في المجتمع سرعان ما تلاشت مع عاداتها الاستهلاكية.

٭ أنظمة الدعم والمشورة: لم يكشف «درب الزلق» عن وجود نظام واضح المعالم للدعم الفني أو المشورة الريادية، إلا أن حسين بن عاقول كان مؤمنا بأهمية الخبرة والمشورة في مختلف مشاريعه، حيث استعان بخبير منذ يومه الأول.

٭ الإطار التنظيمي والبنية التحتية: كانت الأنظمة والقوانين الحكومية واضحة ومنظمة فيما يخص التثمين الذي يتم عبر لجنة متخصصة، وآلية محاسبة المخالفات التجارية في الغش التجاري وغيرها، بل لوحظ مرونة البيئة التشريعية التي سمحت بتصريح عدة أنشطة تجارية ومهنية وصناعية على محل واحد لأبناء العاقول.

٭ الثقافة المشجعة: كانت الثقافة السائدة في ذلك الحين مشجعة للعمل الخاص والريادي مهما تواضعت الفكرة، حيث تقبل الناس عمل قحطة بصفته مواطنا في صناعة النعل وتصليحها «إسكافي»، كما تقبلوا تجارة بوصالح في بيع الثلج وغيرهم.

٭ التعليم والتدريب: بحكم المرحلة التي صورها العمل، فقد كان التعليم محدودا وخصوصا بين أبناء الطبقات محدودة الدخل، كما عبر عن ذلك حسين بن عاقول ساخرا من حرص والده على تدريسهم لدى أفضل المدارس والكتبة، كما لوحظ عدم اهتمام المجتمع بتعلم بعض المهن التخصصية بشكل نظامي.

٭ الجامعات المؤثرة: لم يقدم العمل أية معلومات حول وجود جامعات تقود التغيير والتأثير في المنظومة الريادية.

6 دروس ريادية

يتناول الكاتب العمل الفني الخالد «درب الزلق» من منظور مختلف، حيث قام باختصار الدروس الريادية المستفادة من هذا العمل في 6 دروس رئيسية، هي: عقلية الثراء، وأخلاقيات العمل التجاري، والعلاقة المهنية مع الآخرين، والقيادة والإدارة، وماذا لو نجحوا، ولماذا فشلت المشاريع.. وفيما يلي عرض لهذه الدروس:

الدرس الأول: عقلية الثراء

يرى الكاتب أن الشخص الثري لا يختلف عن غيره بمقدار ثروته فحسب، بل هو دائم التفكير بطريقة تجعله يضاعف ثروته، وحتى لو فقد الثري ثروته فإنه سيعاود بناءها من جديد، لأنه صاحب عقلية ثرية تقوم على بناء مصادر متعددة للدخل دون جهد مباشر لتحصيله كالوظيفة أو ما شابه.

ويشير الكاتب الى أنه من الدروس التي تعكس لنا بوضوح عقلية شخصيات «درب الزلق»، هي طريقة تفكير وتعامل الأبطال في مختلف المواقف، وتتلخص هذه الدروس بالآتي:

٭ طريقة تفكير الأثرياء: ليس مهما أن تكون سليل أسرة تجارية وليس مهما كذلك كم تملك من المال في رصيدك البنكي، فإن النتيجة واحدة: الثري يزداد ثراء، والفقير يزداد فقرا، لأن السر يكمن في العقلية وطريقة التفكير.

٭ الثراء قناعات وسلوكيات: حسين بن عاقول كان منذ طفولته مولعا بالتجارة فقد كان دائما ما يختار دور صاحب الدكان ليبيع المشروبات الباردة على أفراد عائلته في صغره. كما لم يعجبه حال أسرته قط عند بلوغه (طبق الرز اليومي، المنزل المتهالك)، لذلك كان يسعى دوما إلى تغيير نمط حياته وحياة أفراد أسرته.

٭ الثروة تنمو بالاستثمار وتحريك المال: فاستثمار الأموال أهم من تجميعها، وقد أدرك حسين منذ لحظة تسلم فلوس التثمين أن الحكمة ليست بتوفيرها واكتنازها، وإنما بتحريكها، ومن هنا على ما يبدو انطلقت شرارة المشاريع مع شقيقه ورفيق دربه.

الدرس الثاني:

أخلاقيات العمل التجاري

يقول الكاتب إن التجارة بمفهومها البسيط قائمة على مبدأ البيع والشراء، إلا أن هذه القاعدة تحمل في ثناياها ضوابط غير مكتوبة ومنطوقة، ألا وهي أخلاقيات التجارة، فأحيانا يجد الريادي نفسه في حيرة بين الكسب الحلال والثراء السريع، وتارة أخرى تضعه المواقف أمام خيارات صعبة لتمرير رشوة مقابل خدمة أفضل، وفيما يلي يستعرض الكاتب بعض الدروس التي ساقها لنا أبطال «درب الزلق»:

٭ الغش في التجارة: كشف لنا مشهد بيع لحم الكلاب كمعلبات غذائية عن قضية الغش التجاري بالطبع، ولكن لابد من الإشادة بمفهوم مرونة النموذج التجاري مع التحفظ على أسلوبه، فأحيانا قد تواجهك في مشروع عدة تحديات في البيع لأسباب عدة، فيكون تعديل نموذج العمل التجاري وطريقة كسبك للأرباح هي مفتاحك للاستمرار والنجاح.

٭ الغرور الريادي: أصاب العمل في المحاماة كلا من حسين وسعد بالغرور، حيث اقتحما مهنة المحاماة التي لم يدرسوها أو يمارسوها قط، حتى عبر عنها سعد بقوله «شربنا القانون شرب!»، والنتيجة وقوعهم بورطة قانونية.

٭ الرشوة: تمرير الرشوة أو «دهان السير» كما وصفها حسين لفريق التثمين الحكومي، كادت أن تودي بكارثة لأبناء بن عاقول وتحرمهم من بيع منزلهم للحكومة، لولا تدخل الحكماء ومفاوضات حسين مجددا قد أسهمت في رفع قيمة التثمين من 40 إلى 50 روبية للمتر المربع.

الدرس الثالث:

العلاقة المهنية مع الآخرين

تلعب العلاقات الاجتماعية والمهنية في بيئة الأعمال دورا مؤثرا في نجاح المشروع أو فشله، ولا يتحدث الكاتب هنا عن الدور السطحي لمبدأ «الواسطة» المذموم، وإنما عن شبكة العلاقات التي ينبغي على كل ريادي أن يبنيها، والتي تبدأ ببناء فريق العمل وقاعدة موردين موثوقين تربط الريادي بهم علاقة مهنية واجتماعية رصينة تجعله قادرا على الحصول على أفضل النتائج من خلالهم.

ويشير الكاتب الى أن العلاقات الاجتماعية والمهنية في هذا السياق، تمتد إلى العملاء الأوفياء وشبكة المستثمرين المحتملين والجهات الحكومية المعنية وجمعيات النفع العام أو مجتمعات ريادي الأعمال ضمن القطاع الذي يعمل فيه الريادي، فرائد الأعمال يحتاج العلاقات المهنية كرصيد اجتماعي له حتى لو أغلق مشروعه الخاص، ولنا في دروس «درب الزلق» خير معلم.

الدرس الرابع: القيادة والإدارة

يقول الكاتب أن مسلسل «درب الزلق» قدم دروسا إدارية متعددة الأبعاد عبر مشاهده وشخوصه، فإلى جانب ريادة الأعمال وهي مجال اهتمام هذا الكتاب، كان هنالك تناول للعلوم الإدارية والممارسات ممثلة بالقيادة والإدارة بمفهومها العام أو بممارساتها الفرعية مثل التسويق والموارد البشرية ومجالات أخرى عدة، مثل إدارة الجودة وسلاسل الإمداد والمالية والاقتصاد وغيرها، ويتناول الكاتب في كتابه «درس الزلق»، أبرز هذه الممارسات التي توافرت حولها معلومات كافية، وهي: القيادة، التسويق، وإدارة الأزمات.

الدرس الخامس: ماذا لو نجحوا؟

يقول الكاتب إن حسينوه وأخاه سعد قاما بتأسيس عدد من المشاريع التجارية المتعثرة خلال رحلتهما نحو الثراء، وبطبيعة الحال كان الفشل حليفها جميعا، وعلى الرغم من تقديم مسلسل «درب الزلق» الكثير من الأفكار التجارية، إلا أن الأحداث كشفت عدم رؤية العديد منها النور لأسباب فنية أو تجارية مختلفة، وبالمجمل توزعت الأنشطة التجارية للمشاريع ضمن 3 قطاعات رئيسة، هي: القطاع التجاري، القطاع الصناعي، والقطاع المهني.

ويشير الكاتب هنا إلى أن حسين بن عاقول كان رائدا في توظيف الابتكار بمختلف مشاريعه، حيث نجح في تحقيق ما يسمى اليوم بـ «الابتكار الخلاق»، وكانت معظم مشاريعه تخلق أسواقا جديدة، مثل سوق أحذية رجالية في وقت يلبس الناس فيه النعل، أو إعادة إنتاج المنتجات التقليدية بطرق مبتكرة، مثل بيع الأكل الشعبي كمعلبات، فضلا عن توظيف التكنولوجيا، مثل بناء مصنع يتضمن خطوط إنتاج متطورة لتصنيع الكبريت بمواصفات عالمية.

الدرس السادس:

لماذا فشلت المشاريع

يقول الكاتب: إن الحبكة الفنية لمسلسل «درب الزلق» تقوم على أن جميع الأفكار التي نفذها أبناء العاقول كانت نتيجتها الخسارة المدوية، ولعل السبب الجوهري والعابر في الوقت ذاته كان لإتلاف حسينوه عمدا وثيقة البيت التي أثبتت أنه كان مرهونا مقابل دين مستحق، مما يعني عدم استحقاقه للتثمين، وليس هذا فحسب، بل وحتى المشروع المنزلي لجارهم بوصالح واجه النتيجة نفسها في الفشل.

ويرى الكاتب أن أسباب فشل مشاريع «درب الزلق»، يعود إلى عدة أسباب أولها تعرض مشاريع أبناء العاقول سعد وأخيه حسين لقضايا نصب واحتيال من موردين ومستشارين أجانب، ومن جانب آخر تجاوزات قانونية وأخلاقية أقدم عليها حسين بن عاقول، تتلخص بالغش التجاري أو التحايل على القانون لتحقيق مكاسب غير مشروعة مثل التعويض المادي من شركة التأمين وغيرها.

كما لعبت قلة الخبرة الفنية دورا بزيادة احتمالات الفشل من خلال التخبط في إدارة التدفقات النقدية، والتوسع غير المدروس، فضلا عن تداخل الخلافات العائلية بالمهنية، أما بوصالح المثلاج فتمثلت أسباب فشله أساسا في عدم استدامة نموذج عمله الذي لم يواكب المنافسة التي واجهته من جراء التكنولوجيا.

في الختام.. سيضع كتاب «درس الزلق» بين يديك باقة من المواد الحصرية والملهمة لرحلتك نحو العصامية، كما يقدم لكل شغوف بعالم التجارة، سواء في مشروعه المنزلي والصغير، او بمشروع العمر وشركة العائلة، دروسا ريادية مستوحاة من أحداث وشخصيات العمل الكويتي الشهير «درب الزلق».

7 نقاط تميز «درس الزلق» عن غيره

1 ـ الكتاب الأول من نوعه خليجيا (إن لم يكن عربيا) في تناول عمل فني من منظور اقتصادي.

2 ـ الكتاب قائم على أسلوب مهني في تحليل المحتوى من خلال رصد وتصنيف الأبطال والحوارات والمشاهد وفق ارتباطها بموضوع ريادة الأعمال.

3 ـ يتضمن «درس الزلق» مواد حصرية ذات قيمة نوعية لما خلص إليه المؤلف، مثل إجراء استطلاع رأي لعينة عشوائية شارك بها أكثر من 500 مشارك، إلى جانب مقابلات مباشرة (وجها لوجه او هاتفيا) مع أبطال العمل والمرتبطين فيه.

4 ـ مشاركة نخبة من الأكاديميين من كليات العلوم الإدارية ورجال الأعمال في إثراء الدروس الريادية.

5 ـ الاستعانة بأكثر من 35 مرجعا عربيا وأجنبيا مع إسقاطها على تجارب ومغامرات «درب الزلق».

6 ـ اختبار تعرف على شخصيتك الريادية في «درب الزلق».

7 ـ الكتاب يضمن رسومات كاريكاتيرية تعبيرية.

وصف الصورة

4 شخصيات رئيسية يتناولها الكتاب

ركز الكاتب في هذا الكتاب على 4 شخصيات رئيسية شاركت في مسلسل «درب الزلق»، حيث لعبت هذه الشخصيات، على حد قوله، دورا محوريا في العمل على الصعيد الفني، وتقدم المحتوى التجاري، وهم:

1 ـ عبدالحسين عبدالرضا: يلعب شخصية حسين، وهو المبادر الطامح للثراء عبر المشاريع الكبيرة، وصاحب الرؤية، مولع بالمخاطرة، لا يكترث بنظرة المجتمع أو ضغوطاته، ذو إرادة صلبة في النهوض رغم الفشل، مؤمن بالعصامية.

 

 

قحطة الحرفي

2 ـ سعد الفرج: يلعب شخصية سعد، وهو الشريك الوفي بالمشاريع العائلية، ومهووس بالثراء السريع والمناصب البراقة، صاحب العلاقات المتوازنة، متردد، تقليدي التفكير، جاد في عمله.

3 ـ علي المفيدي: يلعب شخصية قحطة، وهو الحرفي المتقن لحرفته، ويؤمن بتحويل الحرفة لمصدر رزق، كرس تركيزه في مجال الخبرة، مؤمن بالعمل الفردي، يأخذ المخاطرة بالعمل الميداني في السوق بدل العمل من المنزل.

4 ـ خالد النفيسي: يلعب شخصية بوصالح، وهو التاجر المنزلي، مقتنع بالرزق مقابل الجهد، مؤمن بالتخصص واستهداف زبون محدد، لا يكترث بالنمو ولا المنافسة مادام مشروعه مدرا للأرباح، لا يمانع بالتخارج من السوق في الوقت المناسب.

اختبر شخصيتك الريادية عبر «درب الزلق»!

توفر شركة «سلكة» المتخصصة في تقديم الخدمات الاستشارية بالاتصال الحكومي لزوار موقعها الإلكتروني تجربة اختبار شخصيتك الريادية وفقا لشخصيات مسلسل «درب الزلق»، حيث يتم طرح عدد من الأسئلة على الزائر ويطلب منه الإجابة عنها بعفوية من دون محاولة تقمص شخصية معينة أو استحضار المشاهد، فلا توجد شخصية مثالية وإنما شخصية أقرب للواقع.. ببساطة أجب بأي من الشخصيات التي تراها أكثر نجاحا من منظور تجاري بغض النظر عن الأداء الفني. وفيما يلي رابط الاختبار للمشاركة ومعرفة شخصيتك الريادية: https://cylka.ae/darsalzalaq/.

سعد عبدالله الربيعان.. في سطور

٭ مستشار في التواصل الحكومي، مقيم في دبي منذ عام 2002.

٭ عضو مؤسس ورئيس سابق لمجلس الأعمال الكويتي في دبي.

٭ مؤسس برنامج «فلس بلانيت» للثقافة المالية، وشركة «سلكة» للعلاقات العامة.

٭ حائز على دبلوم مهني في ريادة الأعمال من أكاديمية دبي لريادة الأعمال.

٭ عضو المجلس الاستشاري لكلية الاتصال بجامعة الشارقة.

٭ مؤلف مشارك لكتاب «الاتصال الحكومي: النظرية والتطبيق»، الصادر عن المركز الدولي للاتصال الحكومي.

٭ كاتب في جريدة «القبس» الكويتية، والنسخ العربية لمجلتي «فوربس» و«هارفارد بزنس ريفيو العربية».

٭ عضو في عدد من لجان التحكيم والجمعيات المهنية المعنية بريادة الأعمال والتواصل.

9 سمات لرائد الأعمال الناجح

من منظور علمي، هناك دراسات عديدة حاولت تحديد السمات الرئيسة لرائد الأعمال التي يمكن اسقاطها على شخصيات العمل لمعرفة الفجوات التي افتقروا إليها، وفيما يلي ملخص ما وصلت إليه دراسة لجامعة هارفارد حول أبرز 9 سمات لرائد الأعمال الناجح:

1 ـ الانفتاح على التعلم.

2 ـ الادراك والوعي بمتطلبات المهمة.

3 ـ الانفتاح على المجتمع والناس.

4 ـ الودية في التعامل.

5 ـ الاستقرار العاطفي.

6 ـ الثقة بالنفس.

7 ـ الابتكار.

8 ـ التحكم بزمام الأمور.

9 ـ الدافع للإنجاز.